www.hedjar.dz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.hedjar.dz

قال الله تعالى في كتابه الكريم : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تابع الحبة السوداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حجار
Admin
حجار


عدد الرسائل : 218
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

تابع الحبة السوداء Empty
مُساهمةموضوع: تابع الحبة السوداء   تابع الحبة السوداء Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 4:23 pm

للمرارة وحصوتها:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.
للطحال:
توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.
لكل أمراض الصدر والبرد:
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.
للقلب والدورة الدموية:
كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.
للمغص المعوي:
يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.
للإسهال:
يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.
للطراش:
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.
للغازات والتقلصات:
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.
للحموضة:
قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.
للقولون:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.
لأمراض العيون:
تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.
للأميبيا:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.
للبلهارسيا:
تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.
لطرد الديدان:
إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.
للعقم:
ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.
للبروستاتا:
يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة " على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.
للربو:
يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.
للقرحة:
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.
للسرطان:
يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن، وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.
للضعف الجنسي:
تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريباً، ولسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله وإرادته إن شاء الله.. ويمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، ولا تجامع وأنت مجهد، وعليك قبل ذلك:
1- أن تدخل الحمام لقضاء الحاجة أولاً ثم تتوضأ.
2- أن تدعو الله بقولك: ((اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني )) وستشعر عند ذلك بالمتعة والسعادة إن شاء الله تعالى.
للضعف العام:
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.
لفتح الشهية للطعام:
قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.
لعلاج الخمول والكسل:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.
للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ:
يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد.. وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.
لعلاج الإيدز:
قال صلى الله عليه وسلم: ((وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).
فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.
العرقسوس
العرقسوس نبات من الفصيلة الفراشية تسمى جذوره ( أصل السوس ) واشتهر باسم عرقسوس ‏ينبت في مصر والشام واسبانيا وتركيا واليونان ازهاره بنفسجية والجزء المستعمل منه هو ‏المجموع الجذري من جذور وسوق النبات حيث يقتلع ويترك أكواماً ليختمر قليلاً ويزداد لونه ‏اصفراراً وقد تنزع قشرته الخارجية الخشنه فنحصل على العرقسوس المقشور وسعره أغلى من ‏العرقسوس الغير مقشور.‏
يحتوي العرقسوس على الجلسيرهيزين وتوجد على شكل املاح الكالسيوم والبوتاسيوم لحمض ‏الجلسيرهيزك وهي عبارة عن مادة حلوة تفوق بحلاوتها السكرالعادي بنحو خمسين مره لذلك لا ‏ينصح به لمرضى السكر كما يحتوي العرقسوس على مقادير لا بأس بها من سكر العنب وسكر ‏القصب والنشا وبعض المواد البروتينية والصمغية والراتنجية بنسبة: جلسيرهيزن 15%, مواد ‏سكريه 16% , مواد نشوية 28% , اسبارجين 4% , ماء 20% وفضلاً عن ذلك يحتوي ‏العرقسوس على مواد صابونية تسبب حدوث رغوته المعروفه مما دعا البعض إلى أن يطلق ‏عليه اسم ( البيرة العذبه).‏
يستعمل منقوع العرقسوس في الصيف كشراب مرطب لذيذ الطعم ومدر للبول منشط للكبد ومدر ‏للصفراء ومعالج لعسر الهضم ممايجعله من أفضل الملينات الخفيفة التي لاتسبب مغصاً ولا ‏تورث الادمان.‏
ومشروب العرقسوس مفيد جداً في حالات قرحة المعدة والتهاباتها حيث تكون محتوياته طبقة ‏عازلة تحمي القرحة من الحمض المعدي كما ان العرقسوس مقو ومنق للدم ويستعمل احد ‏مركباته بنجاح في علاج مرض أديسون احد انواع امراض فقر الدم الشهيرة.‏
ويستعمل العرقسوس في أدوية الكحه كملطف وطار للبلغم الى جانب طعمه الحلو الذي يخفي ‏مرارة الدواء وتستخدم عصارة جذوره طبياً في عمل عجينة سوداء اللون تمزج بقليل من المواد ‏المهدئه والمسكنه بنسبه2% لاستعمالها في التهابات الحلق والحنجرة الرشح وبحة الصوت ‏ويستخدم الصيادلة مسحوقه سواغاً جافاً لصنع الاقراص الدوائية كمانع لالتصاقها وساتر لطعمها ‏المر.‏
وقد وجد للعرقسوس تأثير هرموني أنثوي كما يفيد في علاج التهاب الغشاء البلوري للرئه ‏وعلاج التهابات البنكرياس المزمنه كذلك يعالج العرقسوس تقرحات الفم ووجد له أيضاً تأثير ‏مضاد للفطريات.‏
ويستعمل مسحوق العرقسوس ممزوجاً بالكبريت السنامكي والشمر لتليين الأمعاء ومكافحة ‏الامساك ويعتبر هذا المسحوق المركب من أجود وأقدم الأدوية المعروفة عند العرب ولايزال ‏يستعمل في الطب الى يومنا هذا كملين وملطف وتتركب هذه الوصفه من 40 جرام زهر الكبريت ‏و 40 جرام شمر و 60 جرام عرقسوس و 60 سنامكي و 200 جرام سكر نبات ‏
إن ملعقة صغيرة واحدة من هذا المزيج تؤخذ مساء كل يوم كفيلة بتليين الأمعاء أما الملعقتان ‏فتعملان
عمل المسهل.‏
إلا أن أهم فائدة وجدت للعرقسوس هي دوره المهم في تنبية غدة الكظر وهي الغدة الرابضة فوق ‏الكلية والتي تفرز الكورتيزون وهذا العقار السحري يفيد في معالجة الكثير من الامراض ‏كالروماتيزم والحساسية والربو وطائفة كبيرة من أمراض الجلد والعين وهذه الفائدة جعلت ‏العرقسوس يتبوأ مكانه مرموقه في عالم الطب وتجعل تكاليف العلاج بالكورتيزون الغالي الثمن ‏منخضة التكلفة وفي متناول أي انسان فضلاً عن الامان التام في استخدامه. وعلى الجانب الآخر ‏تبين أن العرقسوس يسبب زيادة ملحوظه في عدد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ويحتفظ ‏بالماء والاملاح ويحدث نقصاً في عنصر البوتاسيوم لذلك يوصي المتخصصون بعدم استعمال ‏العرقسوس والضغط أو الذين يعانون من السكنه نظراً لاحتوائه على اكسلات الكالسيوم فإنه ‏يضر الكلى الضعيفه او المريضة ‏
عرق السوس يخفض الكوليسترول ويحمي القلب والكبد
إضافة إلى كونه من المواد الطبيعية المضادة للالتهابات والإنتانات البكتيرية والفيروسية، كشفت دراسة حديثة أن جذور نبات "جلايسيرايزا" الذي يعرف باسمة الشائع "عرق السوس" يحمي الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين.
وأكد الباحثون أن جذور عرق السوس تتمتع بقدرة فريدة على تثبيط عمليات الأكسدة في الجسم وتقليل مستويات الكوليسترول السيئ في الدم لاحتوائها على مركب كيميائي خاص يمنع تراكم الكوليسترول داخل الشرايين التاجية.
وكشف الباحثون أن مادة "جالدبريدين" المتواجدة طبيعياً في جذور عرق السوس تغلف الخلايا المبطنة للشرايين وتعيق عملية أكسدة البروتين الشحمي قليل الكثافة (الكوليسترول السيئ) LDL، وأن محلول عرق السوس نفسه يزود بإحدى أكثر المواد الغذائية المضادة للأكسدة أهمية.
وأكد الباحثون أن تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E والبيتاكاروتين والكويرسيتين التي تحمي ضد تصلب الشرايين الناتج عن أكسدة الكوليسترول السيئ يساعد في تعزيز مقاومة عمليات الأكسدة التي تحدث داخل الجسم.
وأظهرت النتائج بعد عزل البروتين الشحمي قليل الكثافة LDL من عينات الدم التي تم جمعها من متطوعين أصحاء ووضعها مع أنواع مختلفة من عوامل الأكسدة ثم إضافة مستخلص عرق السوس، الذي تم تحضيره بعمل مستخلصات مائية منه حيث تم عصره تحت ضغط عال ودرجات حرارة عالية قم أخذ الجذور واستخلاصها مرة أخرى بالكحول للحصول على العناصر المهمة، إليها، أنه أخر أكسدة البروتين بشكل ملحوظ.
وأشار الباحثون إلى أن عرق السوس غني أيضاً بنوع من مضادات الأكسدة المعروفة باسم "بوليفينوليك فلافونيد" التي تساهم في حماية الشرايين والأوعية الدموية من التصلب وتحافظ على ليونتها ومرونتها. ومع ذلك فقد حذر الأطباء من الاستهلاك الطويل لعرق السوس لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان عنصر البوتاسيوم من الجسم واحتباس الصوديوم والماء فيه وبالتالي زيادة ضغط لدم الشرياني.
وكانت دراسة طبية سابقة قد بينت أن المواد المستخلصة من جذور عرق السوس تتمتع بنشاط واق للكبد وتمنع تطور إصابات التهاب الكبد الوبائي الفيروسي من نوع C التي تبقى في العضو بعد هجومها الأول مسببة التهابات وتقرحات وندوبا قد تتطور فيما بعد إلى تشمع في الكبد أو إلى نمو أورام خبيثة.
وبالرغم من انتشار هذا النوع من الإصابات في الولايات المتحدة إلا أنها أكثر شيوعاً في اليابان حيث يصاب 5-7% من الأشخاص الذين يعانون من تشمع كبد نتائج عن الفيروس بسرطان الكبد سنوياً. وأشار لادكتور بوديل إلى أن التهاب الكبد C يعالج عادة بأدوية "أنترفيرون" التي توقف الالتهاب في جوالي نصف المرضى فقط وقد تسبب أثار جانبية مزعجة كالتعب الشديد. أما في اليابان فقد تم استخلاص صيغة دوائية من مركبات عرق السوس تعرف بـ "نيو-مينوفيجين- C CNMCTM" التي تستخدم بالحقن في الوريد لعلاج مثل الالتهابات.
وأفاد الباحثون أن نبتة عرق السوس أو "جلايسيرايزا جلابرا" تحتوي على العديد من المركبات ومنها "جلايسيرازين" وهي المادة التي يعتقد أنها تتمتع بنشاط واق للكبد.
ولاختيار فعالية مستخلصات عرق السوس في علاج التهابات الكبد الفيروسية، قسم الباحثون اليابانيون في مستشفى طوكيو تونامون 193 مريضاً يعانون من ارتفاع مستويات أنزيمات الكبد بسبب إصابتهم بالالتهاب C ولم يتعالجوا بالإنترفيرون أو كورتيكوستيرويد أو أي مثبطات أخرى للجهاز المناعي إلى مجموعتين ضمت المجموعة الأولى 84 مريضاً تلقوا دواء SNMC الذي يحتوي على خلاصة عرق السوس بطريق الحقن 2-7 مرات أسبوعياً لمدة 10 سنوات في حين تلقت المجموعة الثانية دواء عادياً.
ولاحظ الباحثون أن أنزيمات الكبد كانت ضمن المعدل الطبيعي في 36% من المرضى الذين تعالجوا بعرق السوس مقابل 6% فقط في المجموعة الثانية كما كانت معدلات الإصابة بسرطان الكبد في المجموعة الأولى أقل خلال الـ 10 سنوات حيث انخفضت إلى 7% مقابل 12% في المجموعة الثانية.
وقد انخفضت معدلات الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ على أقل من نصف معدل الإصابات التي ظهرت في المجموعة الثانية بعد تناول مرضى المجموعة الأول دواء عرق السوس لمدة 15 عاماً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hedjar.yoo7.com
 
تابع الحبة السوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.hedjar.dz :: ***الفئة الأولى*** :: مواضيع منوعة-
انتقل الى: