www.hedjar.dz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.hedjar.dz

قال الله تعالى في كتابه الكريم : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفروق اللغوية *7*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حجار
Admin
حجار


عدد الرسائل : 218
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

الفروق اللغوية *7* Empty
مُساهمةموضوع: الفروق اللغوية *7*   الفروق اللغوية *7* Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 4:50 pm

202 الفرق بين الاصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة والمساء:(1537).

203 الفرق بين الاضطراب والحركة: أن الاضطراب حركات متوالية في جهتين مختلفتين وهو افتعال من ضرب، يقال اضطرب الشئ كأن بعضه يضرب بعضا فيتمحص.ولا يكون الاضطراب إلا مكروها فيما هو حقيقة فيه أو غير حقيقة، ألا ترى أنه يقال اضطربت السفينة واضطرب حال زيد واضطرب الثوب، وكل ذلك مكروه وليس الحركة كذلك.

204 الفرق بين الاضطرار والالجاء:(262) و(263).

205 الفرق بين الاطراء والمدح: أن الاطراء هو المدح في الوجه ومنه قولهم الاطراء يورث الغفلة يريدون المدح في الوجه، والمح يكون مواجهة وغير مواجهة.

206 الفرق بين أطفأت النار وأخمدتها:(110).

207 الفرق بين الاطلاق والتخلية: أن الاطلاق عند الفقهاء كالاذن إلا أن أصل الاذن أن يكون ابتداء والاطلاق لا يكون إلا بعد نهي، ثم كثر حتى استعمل أحدهما في موضع الآخر، والاطلاق مأخوذ من الطلق وهو القيد أطلقه إذا فك طلقه أي قيده كما تقول أنشط إذا حل الانشوطة، ومنه طلق المرأة وذلك أنهم يقولون للزوجة: إنها في حبال الزوج فإذا فارقها قيل طلقها كأنه قطع حبلها وإنما قيل في الناقة: أطلق وفي المرأة طلق للفرق بين المعنيين والاصل واحد.

208 الفرق بين الاطناب والاسهاب: أن الاطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة، والاسهاب بسطه مع قلة الفائدة فالاطناب بلاغة والاسهاب عي، والاطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة، والاسهاب بمنزلة سلوك ما يعد جهلا بما يقرب، وقال الخليل: يختصر الكلام ليحفس ويبسط ليفهم، وقال أهل البلاغة: الاطناب إذا لم يكن منه بد فهو إيجاز، وفي هذا الباب كلام كثير استقصيناه في كتاب صنعة الكلام209 الفرق بين الاظفار والافشاء:(238).

210 الفرق بين الاظهار والجهر:(664).

211 الفرق بين الاعادة والتكرار:(536).

212 الفرق بين الاعانة والتقوية:(530).

213 الفرق بين الاعانة والنصرة:(2173).

214 الفرق بين الاعتذار والتوبة:(569).

215 الفرق بين الاعتراف والاقرار:(256).

216 الفرق بين الاعتقاد والعلم: أن الاعتقاد هو اسم لجنس الفعل على أي وجه وقع اعتقاده، والاصل فيه أنه مشبه بعقد الحبل والخيط فالعالم بالشئ على ما هو به كالعاقد المحكم لما عقده ومثل ذلك تسميتهم العلم بالشئ حفظا له ولا يوجب ذلك أن يكون كل عالم معتقدا لان اسم الاعتقاد اجري على العلم مجازا وحقيقة العالم هو من يصح منه فعل ما علمه متيقنا(1) إذا كان قادار عليه.

217 الفرق بين الاعتماد والسكون: أنه قد يجوز أن يسكن الرجل يده ببسطه إياها في الهواء أو على شئ من غير أن يعتمد عليه، ولذلك قد يحرك يده مباشرة من غير أن يعتمد على شئ.
218 الفرق بين الاعتماد والكون: أن الاعتماد يحل في غير جهة مكانه ولا يجوز أن يحل الكون في غير جهة مكانه.

219 الفرق بين الاعتماد والمصاكة:(2012).

220 الفرق بين الاعتماد والمماسة:(2072).

221 الفرق بين الاعجمي والعجمي(1): الاعجمي: الذي يمتنع لسانه من العربية، ولا يفصح، وإن كان نازلا بالبادية، والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحا.

قاله صاحب أدب الكاتب، قلت: ويدل عليه قوله تعالى " ولو نزلناه على بعض الاعجمين "(2).

أي من لا يفصح القراء‌ة.(اللغات).

222 الفرق بين الاعدام والاهلاك:(334).

223 الفرق بين الاعدام والفقر: أن الاعدام أبلغ في الفقر: وقال أهل اللغة: المعدم الذي لا يجد شيئا، وأصله من العدم خلاف الوجود وقد أعدم كأنه صار ذا عدم، وقيل في خلاف الوجود عدم للفرق بين المعنيين ولم يقل عدمه الله وإنما قيل أعدمه الله، وقيل في خلافه قد وجد ولم يقل وجده الله وإنما قيل أوجده الله، وقال بعضهم: الاعدام فقر(3) بعد غنى.

224 الفرق بين الاعرابي والعربي(4): الاعرابي: البدوي، وإن كان بالحضر، والعربي: منسوب إلى العرب، وإن لم يكن بدويا فبينهما عموم من وجه.(اللغات).
225 الفرق بين الاعضاء والجوارح:(671).

226 الفرق بين الاعطاء والانفاق:(325).

227 الفرق بين الاعطاء والايتاء:(344).

228 الفرق بين الاعطاء والهبة: أن الاعطاء هو اتصال الشئ إلى الآخذ له ألا ترى انك تعطي زيدا المال ليرده إلى عمرو وتعطيه ليتجر لك به، والهبة تقتضي التمليك فإذا وهبته له فقد ملكته إياه، وثم كثر استعمال الاعطاء حتى صار لا يطلق إلا على التمليك فيقال أعطاه مالا إذا ملكه إياه والاصل ما تقدم.

229 الفرق بين الاعلام والاخبار(1): قال الطبرسي: الفرق بينهما أن الاعلام قد يكون بخلق العلم الضروري في القلب، كما خلق الله سبحانه من كمال العقل والعلم بالمشاهدات، وقد يكون بنصب الادلة على الشئ.والاخبار: هو إظهار الخبر، علم به أو لم

[8 / ب]يعلم، ولا يكون مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب كما يكون معلما بذلك.(اللغات)

230 الفرق بين الاعلام والاخبار: أن الاعلام التعريض لان يعلم الشئ وقد يكون ذلك بوضع العلم في القلب لان الله تعالى قد علمنا ما اضطررنا إليه، ويكون الاعلام بنصب الدلالة والاخبار والاظهار للخبر علم به أو لم يعلم، ولا يكون الله مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب.

232 الفرق بين الاعلام والتعلم(1): قيل: هما بمعنى. كما تقول: علمت، وأعلمت، وفهمت وأفهمت.وقال بعضهم: بينهما فرق. فمعنى تعلم: تسبب إلى ما به يعلم من النظر في الادلة، وليس في (أعلم) هذا المعنى.
فقد يقال ذلك لما يعلم بلا تأمل، كقولك: اعلم أن الفعل يدل على الفاعل، وتقول في الاول: تعلم النحو والفقه.انتهى. قلت: ويمكن أن يعتبر الفرق بوجه آخر، ولعله الانسب وهو أن التعلم يعتبر في مفهومه التكرا حتى يصير ذلك الشئ ملكة بخلاف الاعلام، إذ يعتبر في مفهومه ذلك، فإنه قريب من معنى الاخبار أو بما معناه، كما مر من قريب(2) (اللغات).

233 الفرق بين الاعلان والجهر: أن الاعلان خلاف الكتمان وهو إظهار المعنى للنفس ولا يقتضي رفع الصوت به، والجهر يقتضي رفع الصوت به ومنه يقال رجل جهير وجهوري إذا كان رفيع الصوت.

234 الفرق بين الاعلى وفوق: أن أعلى الشئ منه يقال هو في أعلى النخلة يراد أنه في نهاية قامتها، وتقول السماء فوق الارض فلا يقتضي ذلك أن تكون السماء من الارض، وأعلى يقتضي أسفل، وفوق يقتضي تحت وأسفل الشئ منه وتحته ليس منه ألا ترى أنه يقال وضعته تحت الكوز ولا يقال وضعته أسفل الكوز بهذا المعنى ويقال أسفل البئر ولا يقال تحت البئر.

235 الفرق بين قولنا الله أعلم بذاته ولذاته: أن قولنا هو عالم بذاته يحتمل أن يراد أنه يعلم ذاته كما إذا قلنا إنه عالم بذاته لما فيه من الاشكال، ونقول هو عالم لذاته لانه لا إشكال فيه، ويقال هو إله بذاته ولا يقال هو إله لذاته احترازا من الاشكال لانه يحتمل أن يكون قولنا إله لذاته أنه إله ذاته كما يقال إنه إله لخلقه أي إله خلقه، ويجوز أن يقال قادر لذاته وبذاته لان ذلك لا يشكل لكون القادر لا يتعدى بالباء واللام وإنما يعدى بعلى.

236 الفرق بين الاعوجاج والاختلاف: أن الاعوجاج من الاختلاف ما كان يميل إلى جهة ثم يميل ألى اخرى وما كان في الارض والدين والطريقة فهو عوج مكسور الاول تقول في الارض عوج وفي الدين عوج مثله والعوج بالفتح ما كان في العود والحائط وكل شئ منصوب.

237 الفرق بين الاغماء والسهو: أن الاغماء سهو يكون من مرض فقط والنوم سهو يحدث مع فتور جسم الموصوف به.

238 الفرق بين الافشاء والاظهار: أن الافشاء كثرة الاظهار ومنه أفشى القوم إذا كثر ما لهم مثل أمشوا والفشاء كثرة المال ومثله المشاء(1) وقريب منه النماء والضياء وقد أنمى القوم وأصبوا وأمشوا وأفشوا إذا كثر ما لهم، ولهذا يقال فشى الخير في القوم أو الشر إذا ظهر بكثرة وفشى فيها الحرب إذا ظهر وكثر، والاظهار يستعمل في كل شئ والافشاء لا يصح إلا فيما لا تصح فيه الكثرة ولا يصح في ذلك ألا ترى أنك تقول هو ظاهر المروء‌ة ولا تقول كثير المروء‌ة.

239 الفرق بين قولك افترى وقولك اختلق: أن افترى قطع على كذب وأخبر به، واختلق قدر كذبا وأخبر به لان أصل افترى قطع وأصل اختلق قدر على ما ذكرنا(1).

240 الفرق بين الافتراء والبهتان والكذب:(1801).

241 الفرق بين الافضال والاحسان:(71).

242 الفرق بين الافضال والتفضل: أن الافضال من الله تعالى نفع تدعو إليه الحكمة وهو تعالى يفضل لا محالة لان الحكيم لا يخالف ما تدعوا إليه الحكمة وهو كالانعام في وجوب الشكر عليه، وأصله الزيادة في الاحسان والتفضل التخصص بالنفع الذي يوليه القادر عليه وله أن لا يوليه والله تعالى متفضل بكل نفع يعطيه إياه من ثواب وغيره، فان قلت: الثواب واجب من جهة أنه جزاء على الطاعة فكيف يجوز أن لا يفعله، قلنا: لا يفعله بان لا يفعل سببه المؤدي إليه.

243 الفرق بين الافقار والاخبال:(86).

244 الفرق بين الافقار والعرى: أن الافقار مصدر فقر الرجل ظهر بعيره ليركبه ثم يرده، مأخوذ من الفقار وهو عظم الظهر يقال أفقرته البعير أي أمكنته من فقاره.
245 الفرق بين الافك والكذب:(1802).

246 الفرق بين الافول والغيوب: أن الافول هو غيوب الشئ وراء الشئ ولهذا يقال أفل النجم لانه يغيب وراء جهة الارض، والغيوب يكون في ذلك وفي غيره، ألا ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر وإن لم يستعمل إلا في الشمس والقمر والنجوم، والغيوب يستعمل في كل شئ وهذا أيضا فرق بين.

247 الفرق بين أقام بالمكان وغني بالمكان: أن معنى قولك غني بالمكان يغني غنيا أنه أقام به إقامة مستغني به عن غيره وليس في الاقامة هذا المعنى.
248 الفرق بين الاقامة والعكوف:(1475).

249 الفرق بين الاقبال والمضي والمجئ: أن الاقبال الاتيان من قبل الوجه والمجئ إتيان من أي وجه كان " بقية المطلب في كلمة: المضي ".

250 الفرق بين الاقتصار والاختصار:(92).

251 الفرق بين الاقتصار والحذف:(711).

252 الفرق بين الاقتضاء والطلب: أن الاقتضاء على وجهين: أحدهما اقتضاء الدين وهو طلب أدائه والآخر مطالبة المعني لغيره كأنه ناطق بأنه لابد منه، وهو على وجوه منها الاقتضاء لوجود المعني كاقتضاء الشكر من حكيم لوجود النعمة وكاقتضاء وجود النعمة لصحة الشكر وكاقتضاء وجود مثل آخر وليس كالضد الذي لا يحتمل ذلك وكاقتضاء القادر
المقدور والمقدور القادر وكاقتضاء وجود الحركة للمحل من غير أن يقتضي وجود المحل وجود الحركة لانه قد يكون فيه السكون واقتضاء الشئ لغيره قد يكون بجعل جاعل وبغير جعل جاعل وذلك نحو ضرب يقتضي ذكر الضارب بعده بوضع واضع اللغة له على هذه الجهة، وضرب لا يقتضي ذلك وكلاهما يدل عليه.

253 الفرق بين الاقدام والتقحم:(518).

254 الفرق بين الاقدار والتمكين:(548).

255 الفرق بين الاقرار والاعتراف: أن الاقرار فيما قاله أبوجعفر الدامغاني: حاصله إخبار عن شئ ماض.وهو في الشريعة جهة ملزمة للحكم والدليل على أنه جهة ملزمة قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين " إلى قوله " وليملل الذي عليه الحق "(1) فأمر بالاصغاء إلى قول من عليه الحق في حال الاستيثاق والاشهاد ليثبت عليه ذلك فولا أنه جهة ملزمة لم يكن لاثباته فائدة، وقال بعضهم: الاعتراف مثل الاقرار إلا أنه يقتضي تعريف صاحبه الغير أنه قد التزم ما اعترف به، وأصله من المعرفة، وأصل الاقرار من التقرير وهو تحصيل ما لم يصرح به القول، ولهذا اختار أصحاب الشروط أقر به ولم يختاروا اعترف به، قال الشيخ أبو هلال أيده الله تعالى: يجوز أن يقر بالشئ وهو لا يعرف أنه أقربه ويجوز أن يقر بالباطل الذي لا أصل له ولا يقال لذلك اعتراف إنما الاعتراف هو الاقرار الذي صحبته المعرفة بما أقر به مع الالتزام له، ولهذا يقال: الشكر اعتراف بالنعمة ولا يقال إقرار بها لانه لا يجوز أن يكون شكرا إلا إذا قارنت المعرفة موقع المشكور وبالمشكور له في أكثر الحال فكل اعتراف إقرار وليس كل إقرار اعتراف، ولهذا اختار أصحاب الشروط ذكر الاقرار لانه أعم، ونقيض الاعتراف الجحد ونقيض الاقرار الانكار.

256 الفرق بين الاقرار والاعتراف(1): الاقرار: هو التكلم بالحق، اللازم على النفس، مع توطين النفس على الانقياد والاذعان.ويشهد له قوله تعالى: " ثم أقررتم وأنتم تشهدون "(2).والاعتراف: هو التكلم بذلك وإن لم يكن معه توطين، أو إن الاعتراف هو ما كان باللسان، والاقرار قد يكون به، وبغيره، بل بالقرائن، كما في حق الاخرس.وينطبق على الوجهين تسمية الشهادة بالتوحيد: إقرارا، لا اعترافا، كما لا يخفى.وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما.(اللغات).

257 الفرق بين الاكتساب والكسب:(1816).

258 الفرق بين قولك اكتفى به وقولك اجتزأ به:(50).

259 الفرق بين الاكمال والاتمام:(38).

260 الفرق بين اولئك واولاء:(341).

261 الفرق بين الالتماس والطلب: أن الالتماس طلب باللمس ثم سمي كل طلب التماسا مجازا.
262 الفرق بين الالجاء والاضطرار: أن الالجاء يكون فيما لا يجد الانسان منه بدا من أفعال نفسه مثل أكل الميتة عند شدة الجوع ومثل العدو على الشوك عند مخافة السبع فيقال إنه ملجأ إلى ذلك، وقد يقال إنه مضطر إليه أيضا، فأما الفعل الذي يفعل في الانسان وهو يقصد الامتاع منه مثل حركة المرتعش فإنه يقال هو مضطر إليه ولا يقال ملجأ إليه، وإذا لم يقصد الامتناع منه لم يسم اضطرارا كتحريك الطفل يد الرجل القوي، ونحو هذا قول علي بن عيسى: إن الالجاء هو أن يحمل الانسان على أن يفعل، والضرورة أن يفعل فيه ما لا يمكنه الانصراف عنه من الضر والضر ما فيه ألم قال والاضطرار خلاف الاكتساب ألا ترى أنه يقال له باضطرار عرفت هذا أم باكتساب؟ ولا يقع الالجاء هذا الموقع، وقيل هذا الاصطلاح من المتكلمين قالوا فأما أهل اللغة فإن الالجاء والاضطرار عندهم سواء، وليس كذلك لان كل واحد منهما على صيغة ومن أصل وإذا اختلفت الصيغ والاصول اختلفت المعاني لا محالة، والاجبار يستعمل في الاكراه، والالجاء يستعمل في فعل العبد على وجه لا يمكنه أن ينفك منه، والمكره من فعل ما ليس له إليه داع وإنما يفعله خوف الضرر، والالجاء ما تشتد دواعي الانسان إليه على وجه لا يجوز أن يقع مع حصول تلك الدواعي.

263 الفرق بين الاضطرار والالجاء(1): قال بعض المحققين في الفرق بينهما إن الاضطرار: كون الشئ بحيث لا يقدر الانسان على الامتناع منه بسبب موجب لذلك، وإن كان بحسب ذاته قادرا على الامتناع.

كقوله سبحانه: " ثم أضطره إلى عذاب النار "(1) فإن أهل جهنم وإن كانوا في أنفسهم قادرين على الامتناع من دخولها إلا أنهم مكرهون على ذلك.والالجاء: قد يكون بالاختيار لبقاء القدرة على الامتناع، كما لو انحصر علاج المريض بالعضد مثلا، فإنه يقال: هو ملجأ إلى العضد، مع أن قدرته على الامتناع عنه غير مسلوبة.والحاصل: أن الاضطرار أخص من الالجاء لاشتراط زوال الاختيار في الاول دون الثاني.(اللغات).

264 الفرق بين الالحاد والكفر:(1822).

265 الفرق بين الالزام والايجاب: أن الالزام يكون في الحق والباطل يقال ألزمته الحق وألزمته الباطل، والايجاب لا يستعمل إلا فيما هو حق فان استعمل في غيره فهو مجاز والمراد به الالزام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hedjar.yoo7.com
 
الفروق اللغوية *7*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.hedjar.dz :: ***الفئة الأولى*** :: منتدى خواص اللغة العربية-
انتقل الى: