www.hedjar.dz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.hedjar.dz

قال الله تعالى في كتابه الكريم : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفروق اللغوية -08-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حجار
Admin
حجار


عدد الرسائل : 218
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

الفروق اللغوية -08- Empty
مُساهمةموضوع: الفروق اللغوية -08-   الفروق اللغوية -08- Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 4:51 pm

268 الفرق بين إلا ولكن: أن الاستثناء هو تخصيص صيغة عامة فأما لكن فهي تحقيق إثبات بعد نفي أو نفي بعد إثبات تقول ما جاء‌ني زيد لكن عمرو جاء‌ني.وأتى عمرو لكن زيد لم يأت فهذا أصل لكن، وليس باستثناء في التحقيق، وقال ابن السراج: الاستثناء هو إخراج بعض من كل
269 الفرق بين الاله والمعبود بحق: أن الاله هو الذي يحق له العبادة فلا إله إلا الله وليس كل معبود يحق له العبادة، ألا ترى أن الاصنام معبودة والمسيح معبود ولا يحق له ولها العبادة.

270 الفرق بين إله والله:(271).

271 الفرق بين قولنا الله وبين قولنا إله: أن قولنا الله اسم لم يسم به غير الله وسمي غير الله إلها على وجه الخطأ وهي تسمية العرب الاصنام آلهة، وأما قول الناس لا معبود إلا الله فمعناه أن لا يستحق العبادة إلا الله تعالى.

272 الفرق بين قولنا اللهم وقولنا الله:(273).

273 الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم: أن قولنا الله اسم واللهم نداء والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره.

274 الفرق بين الالم والعذاب:(1427).

275 الفرق بين الالم والوجع:(2292).

276 الفرق بين الالم والوصب:(2313).

277 الفرق بين الالمعي واللوذعي:(1888).

278 الفرق بين الالهام والمعرفة الضرورية: أن الالهام ما يبدو في القلب من المعارف بطريق الخير ليفعل وبطريق الشر ليترك، والمعارف الضرورية على أربعة أوجه: أحدها يحدث عند المشاهدة والثاني عند التجربةوالثالث عند الاخبار المتواترة والرابع أوائل العقل.

279 الفرق بين الالهام والوحي(1): قيل: الالهام يحصل من الحق تعالى من غير واسطة الملك.والوحي: من خواص الرسالة، والالهام من خواص الولاية.وأيضا الوحي مشروط بالتبليغ، كما قال تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك "(2) دون الالهام.ومنهم من جعل الالهام نوعا من الوحي، وقال في الغريب: " يقال لما يقع في النفس من عمل الخير: إلهام.ولها يقع من الشر، وما لا خير فيه: وسواس.ولما يقع من الخوف: إيحاش، ولما يقع من تقدير نيل الخير: أمل.ولما يقع من التقدير الذي لا على الانسان ولا له: خاطر ".انتهى.وقال بعض المحققين: " الوحي فيضان العلم من الله إلى النبي بواسطة الملك.والالهام: الالقاء، في قلبه ابتداء.والاول يختص بالانبياء عليهم السلام، وبينه قوله سبحانه " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي "(3).

فإن الجملة الاخيرة إنما سيقت لبيان المايز، وأن المماثلة التي دلت عليها الجملة الاولى ليست في الصفات الجسمانية والنفسانية معا بل في الاولى خاصة " انتهى.

أقول: وقد يطلق الوحي على الالهام كما في قوله تعالى: " وإذا أوحيت إلى الحواريين "(4).

فإنهم لم يكونوا أنبياء. وقوله تعالى: " وأوحينا إلى ام موسى "(1).وقوله: " وأوحى ربك إلى النحل "(2).وهذا الاطلاق إما بحسب اللغة أو على سبيل التجوز(3).(اللغات)

280 الفرق بين الامارة والدلالة:(909).

281 الفرق بين الامارة والعلامة: أن الامارة هي العلامة الظاهرة، ويدل على ذلك أصل الكلمة وهو الظهور، ومنه قيل أمر الشئ إذا كثر ومع الكثرة ظهور الشأن، ومن ثم قيل الامارة لظهور الشأن، وسميت المشورة أمارا لان الرأي يظهر بها وائتمر القوم إذا تشاوروا قال الشاعر: * ففيم الامار فيكم والامار *

282 الفرق بين الامامة والخلافة:(864).

283 الفرق بين الامتراء والشك: أن الامتراء هو استخراج الشبه المشكلة، ثم كثر حتى سمي الشك مرية وامتراء، وأصله المري وهو استخراج اللبن من الضرع، مري الناقة يمريها مريا، ومنه ما راه مما راة ومراء إذا استخرج ما عنده بالمناظرة، وامترئ امتراء إذا استخرج الشبه المشكلة من غير حل لها.

284 الفرق بين الامتناع والاباء:(14).

285 الفرق بين الامداد والمد(4): قال المفضل: ما كان منه بطريق التقوية، والاعانة يقال فيه: أمده، يمده، إمدادا. وما كان بطريق الزيادة يقال فيه: يمده، مدا، ومنه قوله تعالى: " و يمدهم في طغيانهم يعمهون "(1) وقوله سبحانه: " ونمدله من العذاب مدا "(2).والامداد في الخير، كما في قوله تعالى: " وأمددناكم بأموال و بنين "(3).وقيل: المد: إعانة الرجل القوم بنفسه.والامداد إعانته إياهم(4) بغيره.

يقال: مد زيد القوم أي صار لهم مددا(5).وأمدهم: أعانهم بمدد.وإلى هذا القول مال صاحب القاموس كما يظهر من تضاعيف كلامه(6).(اللغات).

286 الفرق بين الامد والغاية: أن الامد حقيقة والغاية مستعارة على ما ذكرنا(7) ويكون الامد ظرفا من الزمان والمكان، فالزمان قوله تعالى " فطال عليهم الامد "(Cool والمكان قوله تعالى " تودلو أن بينها وبينه أمدا بعيدا "(9).

287 الفرق بين الامر والخبر: أن الامر لا يتناول الآمر لانه لا يصح أن يأمر الانسان نفسه ولا أن يكون فوق نفسه في الرتبة فلا يدخل الآمر مع غيره في الامر ويدخل مع غيره في الخبر لانه لا يمتنع أن يخبر عن نفسه كإخباره عن غيره ولذلك قال الفقهاء: إن أوامر النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم تتعداه إلى غيره من حيث كان لا يجوز أن يختص بها، وفصلوا بينها وبين أفعاله بذلك فقالوا أفعاله لا تتعداه إلا بدليل، وقال بعضهم: بل حكمنا وحكمه في فعله سواء فإذا فعل شيئا فقد صار كأنه قال لنا إنه مباح، قال ويختص العام بفعله كما يختص بقوله.ويفرق بينهما أيضا من وجه آخر وهو أن النسخ يصح في الامر ولا يصح في الخبر عند أبي علي وأبي هاشم رحمهما الله تعالى: وذهب أبوعبدالله البصري رحمه الله إلى أن النسخ يكون في الخبر كما يكون في الامر قال وذلك مثل أن يقول الصلاة تلزم المكلف في المستقبل ثم يقول بعد مدة إن ذلك لا يلزمه، وهذا أيضا عند القائلين بالقول الاول أمر وإن كان لفطه لفظ الخبر.وأما الخبر عند حال الشئ الواحد المعلوم أنه لا يجوز خروجه عن تلك الحال فان النسخ لا يصح في ذلك عند الجميع نحو الخبر عن صفات الله بأنه عالم وقادر.

288 الفرق بين الامر والعجب: أن الامر العجب الظاهر المكشوف، والشاهد أن أصل الكلمة الظهور ومنه قيل للعلامة الامارة لظهورها والامرة والامارة ظاهر الحال، وفي القرآن " لقد جئت شيئا إمرا "(1).

289 الفرق بين أم وأو: أن أم استفهام وفيها ادعاء إذا عادلت الالف نحو أزيد في الدار، وليس ذلك في أو، ولهذا اختف الجواب فيهما فكان في أم بالتعبير وأو بنعم أو لا.

290 الفرق بين الاملاء والاستدراج(2): الاملاء: هو الامهال والتأخير. قال تعالى: " وأملي لهم إن كيدي متين "(1).والاستدراج: هو أنه كلما جدد العبد خطيئته جدد الله له نعمة، وأنساه(2) الاستغفار إلى أن يأخذه قليلا قليلا(3) ولا يباغته.وروي عن أبي عبدالله عليه السلام في تفسير، حيث سئل في قوله تعالى: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "(4).

فقال: " هو العبد يذنب الذنب فيجدد له النعمة معه، تلهية تلك النعمة عن الاستغفار من ذلك الذنب ".وعلى هذا هما(5) عموم وخصوص، إذ كل استدراج إملاء وليس كل إملاء استدراجا.(اللغات).

291 الفرق بين الامل والطمع(6): قيل: أكثر ما يستعمل الامل فيما يستبعد حصوله، فإن من عزم على سفر إلى بلد بعيد يقول: " أملت الوصول إليه " ولا يقول: " طمعت " إلا إذا قرب منه، فإن الطمع لا يكون إلا فيما قرب حصوله.وقد يكون الامل بمعنى الطمع.وأما الرجاء: فهو بين الامل والطمع، فإن الراجي قد يخاف أن لا يحصل مأموله.ولهذا يستعمل بمعنى الخوف(7). قال: "والرجاء قد يكون بمعنى الخوف كما في قول الشاعر:

وحالفها في بيت نوب عواسل


إذا لسعته النحل لم يرج لسعها
والمعني:من كان يخشى البعث، ويخاف الجزاء والحساب أو يأمل الثواب فليبادر بالطاعة قبل أن يلحقه الاجل".
ومنه قوله تعالى: " من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت "(1). أي يخافه.وقال بعضهم: الامل يكون في الممكن والمستحيل.والرجاء يختص بالممكن. قلت: الصحيح أن هذا الفرق بين التمني والرجاء.وأما الامل فلا يكون في المستحيل.(اللغات).

292 الفرق بين الاقل والوجل: أن الامل رجاء يستمر فلاجل هذا قيل للنظر في الشئ إذا استمر وطال تأمل، وأصله من الاميل وهو الرمل المستطيل.

293 الفرق بين الامهال والانتظار:(303).

294 الفرق بين الامهال والانظار:(318).

295 الفرق بين الامهال والحلم:(786).

296 الفرق بين الامين والمأمون: أن الامين الثقة في نفسه، والمأمون الذي يأمنه غيره.

297 الفرق بين الانابة والتوبة:(570).

298 الفرق بين الاناة والحلم: أن الاناة هي البطئ في الحركة وفي مقاربة الخطو في المشي ولهذا يقال للمرأة البدينة أناة قال الشاعر:

نؤم الضحى في مأتم أي مأثم

رمته أناة من ربيعة عامر
ويكون المراد بها في صفات الرجال المتمهل في تدبير الامور ومفارقة العجل(1) فيها كأنه يقاربها مقاربة لطيفة من قولك أنى الشئ إذا قرب وتأنى أي تمهل ليأخذ الامر من قرب، وقال بعضهم الاناة السكون عند الحالة المزعجة.

299 الفرق بين الاناة والتؤدة: أن التؤدة مفارقة الخفة في الامور وأصلها من قولك وأده يئده إذا أثقله بالتراب ومنه الموؤدة وأصل التاء فيها واو ومثلها التخمة وأصلها من الوخامة والتهمة وأصلها من وهمت والترة وأصله من ترت، فالتؤدة تفيد من هذا خلاف ما تفيد الاناة وذلك أن الاناة تفيد مقاربة الامر والتسبب إليه بسهولة، والتؤدة تفيد مفارقة الخفة ولولا أنا رجعنا إلى الاشتقاق لم نجد بينهما فرقا ويجوز أن يقال إن الاناة هي المبالغة في الرفق بالامور والتسبب إليها من قولك آن الشئ إذا انتهى ومنه " حميم آن "(2) وقوله " غير ناظرين إنيه "(3) أي نهايته من النضج.

300 الفرق بين الانابة والرجوع: أن الانابة الرجوع إلى الطاعة فلا يقال لمن رجع إلى معصية أنه أناب، والمنيب اسم مدح كالمؤمن والمتقي.

301 الفرق بين الانام والناس: أن الانام على ما قال بعض العلماء: يقتضي تعظيم شأن المسمى من الناس قال الله عزوجل " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم "(4) وإنما قال لهم جماعة وقيل رجل واحد وإن
أهل مكة قد جمعوا لكم، ولا تقول جاء‌ني الانام تريد بعض الانام وجمع الانام آنام، قال عدي بن زيد: إن الانسي قلنا جمع نعلمه فيما من الانام والامم جمع امة وهي النعمة.

302 الفرق بين الانتصاب والاستواء:(179).

303 الفرق بين الانتظار والامهال: أن الانتظار مقرون بما يقع فيه النظر والامهال مبهم.

304 الفرق بين الانتظار والتربص:(477).

305 الفرق بين الانتظار والترجي والتوقع:(479).

306 الفرق بين الانتظار والنظر: الانتظار طلب ما يقدر النظر إليه ويكون في الخير والشر ويكون مع شك ويقين وذلك أن الانسان ينتظر طعاما يعمل في داره وهو لا يشك أنه يحضر له، وينتظر قدوم زيد غدا وهو شاك فيه.

307 الفرق بين الانتقال والزوال: أن الانتقال فيما ذكر علي بن عيسى: يكون في الجهات كلها، والزوال يكون في بعض الجهات دون بعض، ألا ترى أنه لا يقال زال من سفل إلى علو كما يقال انتقل من سفل إلى علو، قلنا ويعبر عن العدم بالزوال فنقول زالت علة زيد، والانتقال يقتضي منتقلا إليه والشاهد أنك تعديه بإلى والزوال لا يقتضي ذلك، والزوال أيضا لا يكون إلا بعد استقرار وثبات صحيح أو مقدر تقول: زال ملك فلان ولا تقول ذلك إلا بعد ثبات الملك له وتقول: زالت الشمس، وهذا وقت الزوال وذلك أنهم كانوا يقدرون أن الشمس تستقر في كبد السماء ثمتزول وذلك لما يظن من بطئ حركتها إذا حصلت هناك، ولهذا قال شاعرهم: وزالت زوال الشمس عن مستقرها * فمن مخبري في أي أرض غروبها وليس كذلك الانتقال.

308 الفرق بين الانتقام والعقاب: أن الانتقام سلب النعمة بالعذاب، والعقاب جزاء على الجرم بالعذاب لان العقاب نقيض الثواب والانتقام نقيض الانعام.

309 الفرق بين الانجاء والتنجية(1): كلاهما بمعنى التخليص من المهلكة.

وفرق بعضهم بينهما فقال: الانجاء في الخلاص قبل الوقوع في المهلكة *(2).والتنجية يستعمل في الخلاص بعد الوقوع في المهلكة.

قلت: ويؤيد الاول قوله تعالى: " ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين "(3).

فإن المراد بالمنجين: الانبياء، وقد أنجاهم الله من العذاب قبل وقوعه على الامم.ويؤيد الثاني قوله تعالى: " وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب "(4).

فإن إنجاء بني إسرائيل من آل فرعون وذبح أبنائهم، وتحميلهم الاعمال الشاقة كان بعد مدة من الزمان. هذا وقد يستعمل كل منهما في موضع الآخر إما مجازا أو بحسب اللغة.(اللغات).

310 الفرق بين الانذار والاعلام(1): إعلام معه تخويف، فكل منذر معلم، وليس بالعكس.ويوصف القديم سبحانه بأنه منذر، لان الاعلام يجوز وصفه به، والتخويف أيضا كذلك لقوله تعالى: " ذلك يخوف الله به عباده "(2) فإذا جاز وصفه بالمعنيين، جاز وصفه بما يشتمل عليهما، قاله الطبرسي.(اللغات).

311 الفرق بين الانذار والتخويف: أن الانذار تخويف مع إعلام موضع المخافة من قولك نذرت بالشئ إذا علمته فاستعددت له فإذا خوف الانسان غيره وأعلمه حال ما يخوفه به فقد أنذره، وإن لم يعمله ذلك لم يقل أنذره، والنذر ما يجعله الانسان على نفسه إذا سلم مما يخافه، والانذار إحسان من المنذر، وكلما كانت المخافة أشد كانت النعمة بالانذار أعظم ولهذا كان النبي صلى الله عليه [وآله]وسلم أعظم الناس منة بانذاره لهم عقاب الله تعالى.

312 الفرق بين الانذار والوصية: أن الانذار لا يكون إلا منك لغيرك وتكون الوصية منك لنفسك ولغيرك تقول أوصيت نفسي كما تقول أوصيت غيري ولا تقول أنذرت نفسي، والانذار لا يكون إلا بالزجر عن القبيح وما يعتقد المنذر قبحه.والوصية تكون بالحسن والقبيح لانه يجوز أن يوصي الرجل الرجل بفعل القبيح كما يوصي بفعل الحسن ولا يجوز أنينذره إلا فيما هو قبيح، وقيل النذارة نقيضة البشارة وليست الوصية نقيضة البشارة.

313 الفرق بين الانزال والتنزيل(1): قال بعض المفسرين: الانزال: دفعي، والتنزيل: للتدريج.

قلت: ويدلك عليه قوله تعالى: " نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والانجيل "(2).

حيث خص القرآن بالتنزيل، لنزوله منجما، والكتابين بالانزال لنزولهما دفقة.وأما قوله تعالى: " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب "(3) فالمراد هناك(4) مطلقا من غير اعتبار التنجيم، وكذا قوله تعالى: " إنا أنزلناه في ليلة القدر"(5).

فإن المراد إنزاله إلى سماء الدنيا(6)، تم تنزيله منجما على النبي صلى الله عليه وآله في ثلاث وعشرين كما وردت به الروايات.(اللغات).

314 الفرق بين الانسان والانسي:(315).

315 الفرق بين الانسي والانسان: أن الانسي يقتضي مخالفة الوحشي ويدل على هذا أصل الكلمة وهو الانس والانس خلاف الوحشة، والناس يقولون إنسي ووحشي، وأما قولهم إنسي ووحشي والانس والجن أجري في هذا مجرى الوحش فاستعمل في مضادة الإنس، و الإنسان يقتضي مخالفته البهيمة فيذكرون أحدهما في مضادة الآخر ويدل على ذلك أن اشتقاق الإنسان من النسيان وأصله إنسيان فلهذا يصغر فيقال انيسان، والنسيان لا يكون إلا بعد العلم فسمي الانسان إنسانا لانه ينسى ما علمه، وسميت البهيمة بهيمة لانها أبهمت على العلم والفهم ولا تعلم ولا تفهم فهي خلاف الانسان، والانسانية خلاف البهيمية في الحقيقة وذلك أن الانسان يصح أن يعلم إلا أنه ينسى ما علمه والبهيمة لا يصح أن تعلم.

316 الفرق بين الانشاء والفعل: أن الانشاء هو الاحداث حالا بعد حال من غير احتذاء على مثال ومنه يقال نشأ الغلام وهى ناشئ إذا نما وزاد شيئا فشيئا والاسم النشوء، وقال بعضهم الانشاء إبتداء الايجاد من غير سبب، والفعل يكون عن سبب كذلك الاحداث وهو إيجاد الشئ بعد أن لم يكن ويكون بسبب وبغير سبب، والانشاء ما يكون من غير سبب والوجه الاول أجود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hedjar.yoo7.com
 
الفروق اللغوية -08-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.hedjar.dz :: ***الفئة الأولى*** :: منتدى خواص اللغة العربية-
انتقل الى: